بعد عمله حارساً شخصياً لبن لادن في أفغانستان وانسحابه من "القاعدة"، وتمضيته فترة اعتقال في اليمن، تحول ناصر البحيري المشهور بلقبه الحربي أبو جندل سائق تاكسي في صنعاء اليمن. في أثناء فترة انضمامه إلى تنظيم بن لادن، جنّد أبوجندل صهره سالم حمدان وسرعان ما أصبح الأخير السائق الشخصي لبن لادن، لكن وفيما نعم أبو جندل بحريته أدى سقوط أفغانستان في أيدي القوات الأميركية وحلفائها، وقع سالم حمدان في مكمن واقتيد معتقلاً إلى سجن غوانتانامو.
يحكي هذا الوثائقي قصة أبوجندل وصهره، كيف يحاول الأول أن يعيش حياة طبيعية كسائق تاكسي ما زال محملاً بذكريات من عمله في خدمة بن لادن، وكيف يواجه الثاني محاكمة مثيرة للجدال في غوانتانامو أفضت أخيراً إلى إخلاء سبيله. لكن عبر الرجلين، يستعيد الفيلم أيضاً صعود "القاعدة" وتغير وجه العالم غداة الهجوم الانتحاري على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
يحكي هذا الوثائقي قصة أبوجندل وصهره، كيف يحاول الأول أن يعيش حياة طبيعية كسائق تاكسي ما زال محملاً بذكريات من عمله في خدمة بن لادن، وكيف يواجه الثاني محاكمة مثيرة للجدال في غوانتانامو أفضت أخيراً إلى إخلاء سبيله. لكن عبر الرجلين، يستعيد الفيلم أيضاً صعود "القاعدة" وتغير وجه العالم غداة الهجوم الانتحاري على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق